الأحد، أكتوبر 17، 2010

الميعاد المقدس

وعندما كان يذهب الى القرية فى كل يوم جمعة كنت اشعر وكأنه يوم العيد .. فأنه لم ولن يخلف اى جمعة دون الذهاب اليها وكأنه الميعاد المقدس مهما إن كانت مشاغله لابد لابد ان يذهب اليها ليقبل يدها ويستمد من بركة دعائها الزاد ليواجه به الدنيا بكل صعابهاوكان يعلم انه لو لم يذهب اليها لن يغمض لها جفن ولن تجف لها دمعة شوقا وحنينا اليه .....


وكنت انظر اليه وهو يطير فرحا فإنه بعد سويعات قليله سوف يقابل امه الحبيبة الغالية فغنيت له .......





وباشوفك يامروح


فى عبايه ومرحرح


لجدورك بتحن


للنخلة والزرعة


للخضرة والماية


وحمامك فى البن


طاير متشوق


للعيله واللمه


وفطيرة فى الفرن


لنسايم مروية


بعبير الفلاحة


وريحة الجرن


لعيونها الحيرانة


على السكة بتدور


اه ياوُلََييٍد فين طيفك هتجن


ده وليدى ياصباياافندى ومتعلم


ليه صيته فى البندر ماعرف بيفن


بستنى اسبوعى ...


لميعادك بدموعى..


اوعى تنسانى...


لااناههدىولا اكن ....


الا اما تجينى...


وتلملم فى حنينى...


واخدك بالحضن...


ولتوك تنادينى.....


اناجيت لك ياامايا.....


ياعايشه جوايا.......


ودعاكى ملاحقنى ...


بيخفف من الهم


انا جى لحداكى ....


متشوق لغناكى......


وشوقك وحنانك.......


لعضاى بيضم.........


بكفوفك ترقينى .....


وتهدهد فى حنينى.....


وبركتك تحمينى


من الناس والجن .....