الأحد، فبراير 06، 2011


احزان بالنفس ...

انه ليؤسفني ان ننقسم نحن الاخوة والاصدقاء ونتراشق الكلمات والاتهامات والحجارة ... فشل المندسين فى التفرقة بين قطبي الامة مسلم ومسيحي ولكن مندسين غيرهم نجحوا فى ان يفتتوا الاخوة والاصدقاء ... كيف يصبح اخى ابن امى وابى يموت بيدي بسبب خلاف لا اجد له سببا ॥ وان يصبح اصدقاء العمر يتهم بعضهم البعض بالخيانة ...تصعيد المواقف واستغلال الثورة الطاهرة للشباب الى مصالح واهداف خبيثة ... قد تم التغيير ॥ وبدأت الحركة الوطنية فى جنى ثمارها ... لقد صبرنا 30 عاما الم نستطيع صبر ثلاثة اشهر حتى ننتقل بشرف ودون ان نتراشق الاتهامات ويتهم كل منا الاخر بالخيانة ... وفى النهاية تخريب البيت الكبير والوطن الحبيب ॥ لا استطيع ان اقول عيناي تدمع ولكن قلبي ينزف دما والجميع لا يعرف اين الطريق وماهي الحقيقة ... حسبنا الله ونعم الوكيل

مصر ...

مصر ياوطن الحياة ... مصر ياسر الإلاه مابك اين طاقات الحياه

مصر نور الكون منك يجدد॥..... ما للشباب الحر ذوالوجه الندى ......مصر هاك روحي بالفؤاد افتدى

اين السبيل والامال فى الغد ... بات حكم الطغاة عليك بظلم مؤكد ... ويخرج اولادك بين رافض ومؤيد

...مصر الامان انت والسلام مؤكد ......مصر تصرخ حضارات الامس منك والغد ......لا للخراب لا لكل مراهن معتد

يا شباب مصر استفيقوا وارجعوا الى صوابكم واثبتوا حبكم لمصر فى مواقع العمل هيا بنا نفكر كيف نحب بلادنا اكثر