ووولا يهمك....

فى البدايه عندما تسابقت الافكار فى خاطرى تتزاحم للخروج وعندما وجدت صراعا بين هذه الافكار ... فقلت لهم تمهلوا تمهلوا سيأتى لكل دوره اعترف اننى ظللت العمر كله حبيسة بين افكارى احدثها وتحدثنى وكثيرا لااستطيع البوح بأى منها لا لشئ غير انى دائما افضل الصمت فلا اجد لمن حولى اى ذنب فى ان ابث اليهم مايئن به كبدى او ما يصارع النفس وكنت اعتبر اننى وحدى ووحدى فقط المسئولة عن كل شئ يدور حولى ... وكنت دائما وابدا لاالوم سوى النفس معنفة إياها لماذا ...لماذا.... وبالرغم من اننى لااجد لها اى ذنب فكانت دائمة تجيبنى بدمعة صامته ... لتقول لى هكذا انت دائما لاتجدى غيرىلتحمليها كل اخطاء العالم من حولك ...................

عندما بدات الكتابة فى هذه الرسالة وددت ان تكون اول رساله الى صديقتى ((ماعلينا )) هذه المخلوقة الجميله التى عرفتها عن قرب واعتقد اننى ماحييت لن استطيع ان اوفيها حقها .....
عندما افقد الثقة فى كل من فى الكون اتذكرها واسرع اليها وكأنها الام الرؤوم مع انى اكبرها بكثير......
وعندما تنفض الدنيا من حولى وتتلاشى كل المعانى الجميلة بداخلى اتذكرها لاجدعندها اجمل معانى الانسانية وهى الاخلاص لا لشئ سوى لوجه الله
تلك الفتاة الجميله الطباع ... القوية الواثقة بنفسها ودينها وبالخالق سبحانه وتعالى فكثيرا مامنحتنى القوة فى مواقف كثيرة وجدتها ...عنما يغدر الاصدقاء وجدتها عندما اجد الطريق مظلما وجدتها عندما اشعر ببرودة المشاعر من كل من حولى ......
صديقتى العزيزة ... الصغيرة السن الكبيرة القلب ... الكثيرة العطاء.... القوية الايمان والشخصية ... احب فيكى عنادك وكبريائك وحنانك وصفائك ..... احب فيكى طفلتى وامى واختى وكل اهلى .... احبك فى الله
اتمنى ان تدوم صداقتنا ... اقولك ماعلينا .....
وكمان عايزه اقولك وووووووووووولايهمك ... مهما قالوا انك او عنك او ضدك ووووووووووولايهمك انتى اكبر انتى اجمل انتى اعظم ووووووووووووووووولايهمك .

وجعت دماغكم ؟ طيب ......بس خلاص ....سلام