الاثنين، ديسمبر 29، 2008

يالف ميت اه واه على اللى بيجرى لينا ياشعوب يا محتاره ...
الاوله انفطر قلبى...
على طفل مات ببارود وفى ايده حجاره .....
والثانيه دمعى و نوحى....
على اللى رجع من مدرسته مش لاقى دياره
والتالته حرقتى واسفى...
من وحش بيدبح فى اطفالنا ودى تبقى حضاره
والرابعه الف لعنه....
على عدو غاشم مغرور له قوة جباره
والخامسه ميت ندامه...
على سبع محبوس فى الخوف فينك ياجساره
رغم كل هذه الاهات نلتزم الصمت فهل حقا السكوت من ذهب ...ان كان السكوت من ذهب
فى هذه الحاله فانا اكره الذهب ولن ارتديه مادمت على قيد الحياه

وادعو كل من يدعى انه ينتمى الى عالم البشريه ان يخلع عن يده سواره الذهبى وعن عنقه قلادة الصمت الذهبيه ..
لما الصمت الم تئن ضمائرنا وتنفطر اكبادنا
تحت الصمت
تلاقى عيون تعبانه دبلانه من كتر الكتمان
تحت الصمت
تلاقى البركان ...يغلى يتفجر فى القلب الميتان
تحت الصمت
تلاقى فى القلب الف حقيقة وبرهان
تحت الصمت
مارد محبوس فى حجر صوان ... بيصرخ بيرج الجدران
والصوت مخنوق فى الحلق بيقوله انطق ياجبان
تلقى الخوف من خوفه بيقوله اسكت اسكت ياشيطان

هناك 3 تعليقات:

Unknown يقول...

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
الآف الاهات ...
والصمت افضل من الحديث مع من لا قلب له
قلوبهم اصبحت قاسيه كالحجاره أو اشد قسوه ...وان من الحجاره لما يشقق فيخرج منه الماء وان منها لما يهبط من خشيه الله ...فمن لا يخشي الله يصنع اي شيئ ...لا تحزني ...ان مع العسر يسرا ان مع العسر يسرا ....ولن يهزم عسر يسرين ...دمت علي ما يحب الله ويرضي .
أين كنت ولما الغياب؟

بس خلاص ... يقول...

العزيز فركشاوى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اشكرك على المبادرة فى التعليق زززز لايبقى فى ايدينا الككتوفة وحناجرنا المخنوقة وامالنا المبتورة سوى الدعاء للمولى عز وجل وهو المستعان
...

آخر العنقود يقول...

صدقتى وربي
فااااااااااااااااااااه والف اه لما يحدث ونحن عاجزون عن الرد

فتبا لك ايها الصمت
تبا للمصالح التى تجعلنا نرضى بهذا الذل والهوان وهذه المجرزة اللاانسانية

اللهم ارنا فيهم عجائب قدرتك